gingembre Soldat
Nombre de messages : 447 Date d'inscription : 28/04/2011
| Sujet: تكريم الإسلام للمرأة 11/06/11, 12:05 pm | |
|
الإسلامُ كرَّمَ المرأة بنتاً، وأختاً، وزوجة ً، وأمَّا تكريماً لم يأتِ بهِ نظامٌ وضعيٌّ من قـَبلُ، ولن يأتيَ بهِ أحدٌ من بَعدُ.
-1أمَّا عن تكريمِهَا بنتاً : فقولـُهُ تعالى : ( للهِ مُلكُ السماواتِ والأرض ِيَخلقُ ما يشاءُ, يَهَبُ لِمن يشاءُ إناثاً ويَهَبَ لمن يَشاءُ الذكورَ{49} ) الشورى . في هذهِ الآيةِ الكريمةِ قدَّمَ اللهُ ذِكرَ الإناثِ على الذكورِ لِمَا لهنَّ منَ الفضل ِوالمكانةِ، وقولـُهُ يَهب : أي : يُعطي . وأيُّ عطيةٍ أعظم ُوأكرمُ من عطيةِ الخالق ِلخلقِهِ. ففي الحديثِ الشريفِ عنهُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنهُ قال: ( من كانت لهُ ثلاثُ بناتٍ فـَأدَّبَهُنَّ وأحسنَ تأديبَهُنَّ، كـُنَّ لهُ عتقاً من النار، فقالَ قائلٌ يا رسولَ اللهِ: واثنتان ِ! قال:واثنتان ِ. قالوا يا رسولَ اللهِ وواحدة ٌ؟ قال: وَوَاحدة ). والتأديبُ هوَ التنشأة ُعلى كتابِ اللهِ وسُنـَّةِ رسولِهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ. فهلْ بعدَ هذا التكريم ِمن تكريم؟ وهلْ بعدَ هذا العطاءِ من عطاءٍ ؟ ومنَ الجميل ِأن نتكلمَ عن سِيَرِ بعض ِالصالحينَ, ونـُبَيِّنَ حُسنَ تنشِأتِـهم لأبنائِـهم .
-2أما عن تكريمِهَا أختاً : فقد حَثَّ الإسلامُ على الإحسان ِإلى النساءِ بالعطفِ عليهنَّ، والرحمةِ بهنَّ، لأنهنَّ شقائقُ الرجال ِ، وهنَّ عوانٌ عندَهُم، وتعني وجوبَ رعايَتِـهنَّ، وأمرَ بالحرص ِعلى الأختِ بوجودِ والديها، وأوجبَ صلتهَا وحرَّمَ قطيعتهَا بحياتهمَا وبعدَ موتِهمَا، وفرضََ إعطائهَا حقها من الميراثِ كاملاً دونَ تتبيب ـ أي دونَ نقص ٍوتخسيرـ لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( الضِّرارُ في الوصيةِ منَ الكبائرِ) وفي روايةٍ: ( الحَيفُ في الوصيةِ من الكبائرِ) والحيفُ : هو الميلُ في الحُكم ِوالجنوحُ إلى أحدِ الجانبين، كإيثارِ الذكورِ على الإناث .
-3وأما عن تكريمها زوجة ً: فقد قالَ عليهِ السلامُ : ( خيرُكم خيرُكم لأهلهِ، وأنا خيرُكم لأهلي ) أيْ : لزوجتِهِ . وقالَ مُبيِّناً ما للزوجةِ الصالحةِ عندَ زوجهَا فقال : ( ما استفادَ المُؤمنُ بعدَ تقوى اللهِ عزَّ وجلَّ خيراً لهُ مِن زوجةٍ صالحةٍ ، إن نظرَ إليها سرَّتهُ، وإن أقسمَ عليها أبرتهُ، وإن غابَ عَنها حفظتهُ في نفسِهَا ومالِهِ ) . فإذا أدَّتِ المرأة ُحقَّ زوجـِهَا فقد أدَّتْ حقَّ ربِّها، كما بيَّنَ ذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ( واللهِ لا تؤدِّ المرأة ُحقَّ ربِّهَا حتى تؤدِّيَ حقَّ زوجهَا ) وحقُّ زوجهَا طاعَتـُهَا لهُ فيما يأمُرُ من معروفٍ لتنالَ بُشرى نبيِّ اللهِ لها إذ يقولُ: ( إذا صَلـَّتِ المرأة ُخمسَهَا وصامَت شهرَهَا، وحفِظتْ فرجَهَا، وأطاعَتْ زوجهَا، قيلَ لها يومَ القيامةِ: ادخلي الجنـَّة َمِن أيِّ أبوابـِهَا الثمانيةِ شِئتِ ) صدقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ . ومِن حقِّ الزوج ِعلى زوجتهِ ما بيَّنهُ حبرُ الأمةِ ابنُ عباس ٍرضيَ الله تعالى عنهُما: (لهُنَّ من حُسن ِالصُحبةِ والعِشرةِ ، مثلُ الذي عليهنَّ من الطاعةِ فيما أوجبَهُ لأزواجهنَّ .(
-4وأمَّا عن تكريمِهِ لها أمَّاً : فقد قالَ سبحانهُ وتعالى: ( وقضى ربُّكَ ألاَّ تعبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ وبالوالدين ِإحساناً ، إمَّا يبلغنَّ عندَكَ الكِـبَرَ أحدُهُما أو كِلاهُمُا فلا تقلْ لهُما أفٍ ولا تنهرهُمَا وقلْ لهُما قولاً كريماً {23} واخفِض لهُما جناحَ الذلِّ منَ الرَّحمَةِ، وقلْ ربِّ ارحَمهُما كمَا ربَّياني صغيراً{24} ) الإسراء. والخفضُ كناية ٌعن كمال ِالبرِّ، وعظيم ِالرحمةِ وحُسن ِالتذلل ِإليهما، والخفضُ لغة ً: النزول. ويقصدُ بهِ أنَّ المسلمَ كلمَا خفضَ لوالديهِ قرَّبَ نفسَهُ إلى الجنةِ. وقد قالَ عليهِ السلامُ : ( أ ُحضُروا المنبرَ، فحَضَرنا، فلمَّا ارتقى درجة ًقال : آمين، فلمَّا ارتقى الثانية َقالَ: آمين، ثمَّ لمَّا ارتقى الثالثة َقال: آمين، فلما نزلَ قلنا يا رسولَ اللهِ لقد سَمعنا منكَ اليومَ شيئاً ما كنا نسمَعُهُ ؟ قال: إنَّ جبريلَ عَرَضَ لي فقال: بَعُدَ مَن أدركَ رمضانَ فلمْ يُغفر لهُ. قلتُ آمين، فلمَّا رقيتُ الثانية َقال: بَعُدَ مَن ذ ُكِرتَ عندهُ فلم يُصلِّ عليكَ. فقلتُ آمين. فلمَّا رقيتُ الثالثة َقال: بَعُدَ من أدركَ أبويهِ الكِبَرَ عندَهُ أو أحدَهُمَا فلم يُدخلاهُ الجنة َ، فقلتُ آمين .( فللأ ُمِّ فضلٌ كبيرٌعلى أبنائِهَا، إذ يُكرِمُهُمُ الله ُمن أجلهَا، مصداقاً لقولهِ عليهِ السلامُ : ( إذا ماتتْ أمُّ ابن ِآدمَ أمرَ الله ُمناديَاً يُنادي عليهِ من السماءِ يا ابنَ آدمَ: ماتتِ التي كـُنـَّا نـُكرِمُكَ لأجلها، فاعمَل صالحاً نكرِمُكَ .(
| |
|
missnina Caporal
Nombre de messages : 797 Emploi/loisirs : dormir Niveau : 6 ème Date d'inscription : 30/04/2010
| Sujet: Re: تكريم الإسلام للمرأة 11/06/11, 06:35 pm | |
| baraka Allaho fika gimgembre wa djazak khairan - Spoiler:
svp agrandis encore plus le caractère d'écriture pour mieu lire sans safatiguer les yeux et encore merci
| |
|
gingembre Soldat
Nombre de messages : 447 Date d'inscription : 28/04/2011
| Sujet: Re: تكريم الإسلام للمرأة 11/06/11, 07:00 pm | |
| Je m'excuse auprès de vous tous et de vous toutes. Effectivement , la police est petite .Je la sais mais vous faites bien de me le dire.
Je remercie Never qui m'a expliqué (par MP) comment agrandir la police de l'écriture .J'espère que je saurais appliquer . Encore merci. | |
|
Muslima Soldat
Nombre de messages : 477 Niveau : 5em année Date d'inscription : 08/05/2011
| Sujet: Re: تكريم الإسلام للمرأة 11/06/11, 07:14 pm | |
| - gingembre a écrit:
الإسلامُ كرَّمَ المرأة بنتاً، وأختاً، وزوجة ً، وأمَّا تكريماً لم يأتِ بهِ نظامٌ وضعيٌّ من قـَبلُ، ولن يأتيَ بهِ أحدٌ من بَعدُ.
-1أمَّا عن تكريمِهَا بنتاً : فقولـُهُ تعالى : ( للهِ مُلكُ السماواتِ والأرض ِيَخلقُ ما يشاءُ, يَهَبُ لِمن يشاءُ إناثاً ويَهَبَ لمن يَشاءُ الذكورَ{49} ) الشورى . في هذهِ الآيةِ الكريمةِ قدَّمَ اللهُ ذِكرَ الإناثِ على الذكورِ لِمَا لهنَّ منَ الفضل ِوالمكانةِ، وقولـُهُ يَهب : أي : يُعطي . وأيُّ عطيةٍ أعظم ُوأكرمُ من عطيةِ الخالق ِلخلقِهِ. ففي الحديثِ الشريفِ عنهُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أنهُ قال: ( من كانت لهُ ثلاثُ بناتٍ فـَأدَّبَهُنَّ وأحسنَ تأديبَهُنَّ، كـُنَّ لهُ عتقاً من النار، فقالَ قائلٌ يا رسولَ اللهِ: واثنتان ِ! قال:واثنتان ِ. قالوا يا رسولَ اللهِ وواحدة ٌ؟ قال: وَوَاحدة ). والتأديبُ هوَ التنشأة ُعلى كتابِ اللهِ وسُنـَّةِ رسولِهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ. فهلْ بعدَ هذا التكريم ِمن تكريم؟ وهلْ بعدَ هذا العطاءِ من عطاءٍ ؟ ومنَ الجميل ِأن نتكلمَ عن سِيَرِ بعض ِالصالحينَ, ونـُبَيِّنَ حُسنَ تنشِأتِـهم لأبنائِـهم .
-2أما عن تكريمِهَا أختاً : فقد حَثَّ الإسلامُ على الإحسان ِإلى النساءِ بالعطفِ عليهنَّ، والرحمةِ بهنَّ، لأنهنَّ شقائقُ الرجال ِ، وهنَّ عوانٌ عندَهُم، وتعني وجوبَ رعايَتِـهنَّ، وأمرَ بالحرص ِعلى الأختِ بوجودِ والديها، وأوجبَ صلتهَا وحرَّمَ قطيعتهَا بحياتهمَا وبعدَ موتِهمَا، وفرضََ إعطائهَا حقها من الميراثِ كاملاً دونَ تتبيب ـ أي دونَ نقص ٍوتخسيرـ لقولِهِ عليهِ السلامُ : ( الضِّرارُ في الوصيةِ منَ الكبائرِ) وفي روايةٍ: ( الحَيفُ في الوصيةِ من الكبائرِ) والحيفُ : هو الميلُ في الحُكم ِوالجنوحُ إلى أحدِ الجانبين، كإيثارِ الذكورِ على الإناث .
-3وأما عن تكريمها زوجة ً: فقد قالَ عليهِ السلامُ : ( خيرُكم خيرُكم لأهلهِ، وأنا خيرُكم لأهلي ) أيْ : لزوجتِهِ . وقالَ مُبيِّناً ما للزوجةِ الصالحةِ عندَ زوجهَا فقال : ( ما استفادَ المُؤمنُ بعدَ تقوى اللهِ عزَّ وجلَّ خيراً لهُ مِن زوجةٍ صالحةٍ ، إن نظرَ إليها سرَّتهُ، وإن أقسمَ عليها أبرتهُ، وإن غابَ عَنها حفظتهُ في نفسِهَا ومالِهِ ) . فإذا أدَّتِ المرأة ُحقَّ زوجـِهَا فقد أدَّتْ حقَّ ربِّها، كما بيَّنَ ذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ( واللهِ لا تؤدِّ المرأة ُحقَّ ربِّهَا حتى تؤدِّيَ حقَّ زوجهَا ) وحقُّ زوجهَا طاعَتـُهَا لهُ فيما يأمُرُ من معروفٍ لتنالَ بُشرى نبيِّ اللهِ لها إذ يقولُ: ( إذا صَلـَّتِ المرأة ُخمسَهَا وصامَت شهرَهَا، وحفِظتْ فرجَهَا، وأطاعَتْ زوجهَا، قيلَ لها يومَ القيامةِ: ادخلي الجنـَّة َمِن أيِّ أبوابـِهَا الثمانيةِ شِئتِ ) صدقَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ . ومِن حقِّ الزوج ِعلى زوجتهِ ما بيَّنهُ حبرُ الأمةِ ابنُ عباس ٍرضيَ الله تعالى عنهُما: (لهُنَّ من حُسن ِالصُحبةِ والعِشرةِ ، مثلُ الذي عليهنَّ من الطاعةِ فيما أوجبَهُ لأزواجهنَّ .(
-4وأمَّا عن تكريمِهِ لها أمَّاً : فقد قالَ سبحانهُ وتعالى: ( وقضى ربُّكَ ألاَّ تعبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ وبالوالدين ِإحساناً ، إمَّا يبلغنَّ عندَكَ الكِـبَرَ أحدُهُما أو كِلاهُمُا فلا تقلْ لهُما أفٍ ولا تنهرهُمَا وقلْ لهُما قولاً كريماً {23} واخفِض لهُما جناحَ الذلِّ منَ الرَّحمَةِ، وقلْ ربِّ ارحَمهُما كمَا ربَّياني صغيراً{24} ) الإسراء. والخفضُ كناية ٌعن كمال ِالبرِّ، وعظيم ِالرحمةِ وحُسن ِالتذلل ِإليهما، والخفضُ لغة ً: النزول. ويقصدُ بهِ أنَّ المسلمَ كلمَا خفضَ لوالديهِ قرَّبَ نفسَهُ إلى الجنةِ. وقد قالَ عليهِ السلامُ : ( أ ُحضُروا المنبرَ، فحَضَرنا، فلمَّا ارتقى درجة ًقال : آمين، فلمَّا ارتقى الثانية َقالَ: آمين، ثمَّ لمَّا ارتقى الثالثة َقال: آمين، فلما نزلَ قلنا يا رسولَ اللهِ لقد سَمعنا منكَ اليومَ شيئاً ما كنا نسمَعُهُ ؟ قال: إنَّ جبريلَ عَرَضَ لي فقال: بَعُدَ مَن أدركَ رمضانَ فلمْ يُغفر لهُ. قلتُ آمين، فلمَّا رقيتُ الثانية َقال: بَعُدَ مَن ذ ُكِرتَ عندهُ فلم يُصلِّ عليكَ. فقلتُ آمين. فلمَّا رقيتُ الثالثة َقال: بَعُدَ من أدركَ أبويهِ الكِبَرَ عندَهُ أو أحدَهُمَا فلم يُدخلاهُ الجنة َ، فقلتُ آمين .( فللأ ُمِّ فضلٌ كبيرٌعلى أبنائِهَا، إذ يُكرِمُهُمُ الله ُمن أجلهَا، مصداقاً لقولهِ عليهِ السلامُ : ( إذا ماتتْ أمُّ ابن ِآدمَ أمرَ الله ُمناديَاً يُنادي عليهِ من السماءِ يا ابنَ آدمَ: ماتتِ التي كـُنـَّا نـُكرِمُكَ لأجلها، فاعمَل صالحاً نكرِمُكَ .(
| |
|
gingembre Soldat
Nombre de messages : 447 Date d'inscription : 28/04/2011
| Sujet: Re: تكريم الإسلام للمرأة 19/08/11, 10:55 am | |
| 18/08/ 2011 -- 18/09/1432 H | |
|
Contenu sponsorisé
| Sujet: Re: تكريم الإسلام للمرأة | |
| |
|