HISTOIRE

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:45 am

هزيمة العثمانيين وضعف دول المغرب

وفي
عام 961هـ ضم العثمانيون المغرب الأقصى، وخطب للسلطان العثماني على
المنابر، ولكن لم يلبث العثمانيون أن خرجوا من المغرب أمام مقاومة السكان
الذين شحنوا بكراهية العثمانيين نتيجة الدعاية الصليبية.
وعندما هزم العثمانيون عام 978هـ وتحطم أسطولهم تمامًا
أمام أسطول إسبانيا والبندقية لم يعودوا يفكرون في دخول المغرب، وإن عدوها
منطقة مواجهة مع الدول النصرانية[1].

وهذا الضعف أطمع النصارى في الأندلس فبدءوا ينزلون على
سواحل المغرب واحتلوا عددًا من الموانئ، وتمركزوا في بعض المواقع، هذا
إضافةً إلى بقية النصارى الذين اتجهوا إلى سواحل شمالي المغرب مثل فرسان
مالطة الذين كانوا قد سيطروا على منطقة ليبيا، ثم جاء العثمانيون
فاستطاعوا أن ينقذوا ما أمكنهم إنقاذه، حتى إذا ضعف أمرهم أيضًا مع مرور
الزمن عاد الصليبيون فاحتلوا بلاد المغرب ثانية، وتقاسموا أرضه وخيراته[2].
بعد الضعف الذي أصاب دول المغرب احتل فرسان مالطة منطقة
برقة في ليبيا، واحتل الإسبان طرابلس عام 916 هـ، وقد بقوا فيها حتى تمكن
(طرغول) القائد البحري العثماني من دخولها عام 958 هـ، وقد حاولت إسبانيا
احتلالها دون جدوى.
ومع ضعف الدولة العثمانية برزت الأسرة القرمانية التي فرضت
سيطرتها على منطقة ليبيا، وإن كانت تخضع للدولة العثمانية إلا أنها كانت
تتصرف تصرف المستقل منذ عام 1123هـ، ولكن الدولة العثمانية أنهت حكم
الأسرة القرمانية عام 1251هـ، وعملت على تحسين الأوضاع الاقتصادية للسكان،
ومع ذلك فلم تسلم المنطقة من محاولات تدخل الدول الأوروبية بحجة حماية
الأقلية النصرانية[3].

زيادة النفوذ اليهودي
كانت الدولة العثمانية قد تساهلت مع اليهود، وسمحت لهم
بالإقامة في المناطق التي تتبعها بعد طردهم من الأندلس، فأساءوا كثيرًا،
وزادت أطماعهم وظهر جشعهم، فانتقلوا إلى الشمال الإفريقي، وبقية أرجاء
الدولة العثمانية، وأقام منهم في ليبيا أكثر من ثمانمائة أسرة، وبدأ
مركزهم يزيد نتيجة للتجارة، وتساهل والي ليبيا العثماني رجب باشا مع
اليهود، وكان يرغب بإعطاء الأراضي لهم خوفًا من التوسع الإيطالي؛ ولهذا
حرصت إيطاليا على طلب نقله من ليبيا ليلة الإطاحة بالسلطان عبد الحميد
الثاني الخليفة العثماني، وقد عينه رجال الانقلاب من جماعة الاتحاد
والترقي وزيرًا للحربية لكنه توفي يوم تعينه، وفقد اليهود نصيرهم فهو من
جماعة الاتحاد والترقي وإن كان يعمل في السر. وكان لليهود دور كبير في
الإطاحة بالخليفة العثماني ثم بالخلافة، وكان مشروع رجب باشا إسكان اليهود
في منطقة الجبل الأخضر، وقد قامت دراسات كافية في هذا الشأن، ورغم الخلاف
بين ما كان يخطط له رجب باشا وبين الطليان فإن اليهود قد دعموا الاحتلال
الإيطالي لليبيا، وساعدوا على ارتكاب الأعمال الوحشية الإيطالية هناك[4].

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:46 am

اشتداد الصراع على دول المغرب
أمّا في تونس، ففي عام 1526م تولى أمر
الدولة الحفصية الحسن الحفصي الذي كان يميل إلى ملك النمسا شارلكان، مما
جعل السكان ينقمون عليه ويستنجدون بالعثمانيين، فاستدعى الخليفة العثماني
سليمان القانوني أمير البحر خير الدين بربروس إلى إستانبول عام 940 هـ،
وكلفه بإنشاء السفن الكافية والاستعداد لفتح تونس، فامتثل لطلب الخليفة
العثماني، وقصد تونس عام 942 هـ، وأعلن للسكان أنه قادم لعزل السلطان
مولاي الحسن الحفصي لصلته بالدول النصرانية وعلاقته بشارلكان، فاستقبله
السكان ورحبوا به فاستولى بسهولة على تونس؛ فاستنجد السلطان الحسن الحفصي
بالنصارى، فاتفق شارلكان مع البابا وأمراء إيطاليا، ورهبنة القديس حنا
الأورشليمي في مالطة، وجهز أسطولاً كبيرًا، وانطلق بنفسه من برشلونة مع
بعض الأمراء الإسبان، واستطاع أن يستولي على تونس، وأن يعيد السلطان
الحفصي إلى حكمه، الذي أصبح خاضعًا له، وعندما دخل شارلكان تونس بعد حصار
دام أكثر من شهر سمح لجنده أن يتصرفوا كما شاءوا فنهبوا وسلبوا وارتكبوا
أبشع الأعمال الوحشية والمحرمات، ثم كتب معاهدة مع الحفصي كلها خزي، مما
جعل السكان يكرهون سلطانهم بصورة أشد من كرههم له في السابق، وما أن غادر
شارلكان تونس حتى عادت الفوضى السياسية.
تمكن الوالي العثماني طرغول في طرابلس أن
يحتل قفصة عام 963هـ، ثم القيروان 965هـ، وأرسلت إسبانيا عام 968 هـ
أسطولاً للحد من نشاطه لكنه تحطم، وفي سنة 981 هـ دخل سنان باشا تونس وبقي
فيها العثمانيون بعد ذلك.
وعندما غادر سنان باشا تونس ترك فيها واليًا ممثلاً
للخليفة اشتهر بلقب باي (بيلر باي)، ويساعده ديوان استشاري مؤلف من
عسكريين يمثلون الفرق العسكرية هناك، ويلقب كل منهم بـ (الداي) إضافةً إلى
موظف الشئون المالية، غير أن الدايات قد سيطروا على الباي منذ عام 999 هـ،
وتفردوا بالسلطة حتى عام 1050 هـ، مع وجود الباي، وكان الدايات ينتخبون من
بينهم الداي الذي يسند إليه الحكم.

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:48 am

احتلال الجزائر
وعندما احتلَّت فرنسا الجزائر عام 1245هـ احتجت الدولة
العثمانية على ذلك، وأرادت أن تستعيد ولاية الجزائر بالمفاوضات السياسية
غير أنها قد عجزت؛ فلجأت إلى الطريقة العسكرية فتخلصت من الأسرة القرمانية
في ليبيا عام 1251 هـ، وأرادت أن تقضي على الأسرة الحسينية في تونس لتكون
على مقربة من الجزائر، غير أن فرنسا قد هددت بذلك، وكلما اتجه الأسطول
العثماني من ليبيا نحو تونس تحرك الأسطول الفرنسي من الجزائر نحو الشرق.
وكانت فرنسا تعامل بايات تونس كحكام مستقلين، وكان هذا يثير احتجاج الدولة العثمانية.
حاول الباي في تونس النهوض بالبلاد ولكنه اعتمد في ذلك على
الديون الأجنبية، إذ كانت فرنسا تمده بالقروض، وهي تعلم أنه سيعجز عن
سدها، وهذا ما يفسح لها المجال للتدخل في شئونه، وبالفعل لم يستطع السداد
فأرسلت لجنة مالية لمراقبة المالية التونسية، وبعد مؤتمر برلين عام 1296هـ
اعترفت فرنسا لإنجلترا بقبرص مقابل الاعتراف لها بتونس[5].
].

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:48 am

أمَّا في الجزائر، فبعد عام 940هـ كان الإسبان بالأندلس قد
قوي أمرهم فبدءوا بالاستيلاء على موانئ البحر المتوسط الإفريقية، وزاد
أملهم بحكم شمالي إفريقية، وأخذها من يد المسلمين، بعد الاستيلاء على
غرناطة وطرد المسلمين من الأندلس نهائيًّا عام 898 هـ، وقامت سفن قراصنتهم
تلاحق المسلمين الأندلسيين الذين فروا إلى شمالي إفريقية، فوجدت محاولة رد
الفعل ضد الحقد الصليبي، وبدءوا يغيرون على سواحل الأندلس، وجاء
العثمانيون بحرًا إلى المنطقة، ورحب المسلمون بهذا المجيء ترحيبًا كبيرًا
ما دام القتال مستعرًا بين المسلمين والنصارى.
وبدأ المغيرون يمتلكون سفنًا خاصة يغيرون بها على خصومهم،
ومن هؤلاء الأخوان: عروج وخير الدين، وتقرب عروج من السلطان الحفصي فدعمه
وقدم له موانئه يتخذها قواعد له، وتمكن من الانتصار على الإسبان في عدد من
المعارك البحرية، واستطاع أن يسترجع ميناء بجاية من الإسبان، وهذا ما رفع
من شأنه فنقل مقره من تونس إلى ميناء صغير يقع إلى الشرق من مدينة
الجزائر، وطلب منه حاكم مدينة الجزائر (سالم السالمي) أن يساعده ضد الغزو
النصراني الإسباني فاستجاب لطلبه وصد هجومًا نصرانيًّا على الجزائر عام
922 هـ، ثم رأى تفرق الأمراء في المغرب الأوسط وخلاف بعضهم مع بعض فقرر أن
يتخلص من هؤلاء الأمراء؛ لكي يتمكن من الوقوف أمام النصارى الأسبان، فبدأ
بحاكم مدينة الجزائر فأنهى حكمه وتسلم مكانه، وأصبحت مدينة الجزائر قاعدته
البحرية ومركز حكمه عام 923 هـ، ثم اتجه نحو الداخل ليستولي على الإمارات
القائمة هناك، وكان أكبرها إمارة بني زيان في تلمسان، وأميرها (أبو حمو)
ورعيته يكرهونه؛ لأنه يمد يده إلى النصارى الأسبان، فاتصلوا بعروج فسار
إليهم ودخل مدينة تلمسان، غير أن (أبو حمو) اتصل بالأسبان بعد أن فر إليهم
فجاءوا بقوة إلى تلمسان وتمكنوا من دخولها، وفتكوا بحاميتها، واستطاع عروج
أن يفر، غير أن الأسبان قد لاحقوه وقتلوه.
فأكمل أخوه خير الدين جهاده ضد الصليبيين الأسبان، وفي عام
936هـ أصبحت منطقة المغرب الأوسط نيابة عثمانية، وعين الخليفة العثماني
خير الدين قائدًا عامًّا للأسطول العثماني؛ مكافأة لما قام به من جهود في
الوقوف ضد الصليبيين وخدمة الدولة العثمانية[6].

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:48 am

SOURCES

[1] محمود شاكر: العهد العثماني،ج8، ص523 ـ 526.

[2] محمود شاكر: العهد العثماني،ج8، ص510.

[3] محمود شاكر: العهد العثماني،ج8، ص511.

[4] محمود شاكر: العهد العثماني،ج8، ص512.

[5] محمود شاكر: العهد العثماني 8 / 514 ـ 517.

[6] محمود شاكر: العهد العثماني 8/ 518 - 520.

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:49 am

الحملات على إفريقيا

كان
الاحتلال البرتغالي لبعض أجزاء إفريقيا يهدف إلى تعقب المسلمين الفارين من
الأندلس بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين هناك سنة 1492م، كما كان يهدف
إلى تطويق العالم الإسلامي واستنزاف ثرواته وقد استعانوا في ذلك بالمملكة
المسيحية في الحبشة مما أدى إلى ما يسمى بالكشوف الجغرافية التي لم تكن في
حقيقتها إلا صراع دموي مع الإمارات والممالك الإسلامية في شمال القارة
وشرقها وغربها، وقد باركت البابوية هذا العمل العدائي ضد المسلمين؛ ولذلك
سيرت إسبانيا والبرتغال الحملات إلى إفريقيا، وتلاها في ذلك باقي الدول
الأوروبية كإنجلترا وفرنسا وغيرهما بقصد القضاء على حضارة المسلمين
والتحكم في المناطق الإستراتيجية بالقارة بغية السيطرة على أجزائها لضمان
الحصول على المواد الخام اللازمة للثورة الصناعية التي قامت في أوروبا،
ولم يحدث في التاريخ أن استنزفت موارد قارة بشرية وطبيعية لصالح أوروبا
مثل ما حدث لإفريقيا، كما لم يحدث في التاريخ عن قارة قسمت إلى أشلاء
ودويلات قزمية بأيدي الأوروبيين مثل ما حدث في إفريقيا عقب مؤتمر التقسيم
في برلين عام 1884- 1885م[1]،
الذي حضره مندوبو أربع عشرة دولة هي: النمسا والمجر وألمانيا وبلجيكا
وإيطاليا وهولندا والبرتغال وروسيا وإسبانيا والسويد والنرويج وتركيا
والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبعد مناقشات بين الوفود تمت الموافقة النهائية على مواد الاحتلال الفعلي على أن تكون في فصل مستقل من المرسوم النهائي.
وهكذا تمَّ في مدينة برلين ومن دون حضور ممثلين عن الدول
الإفريقية وضع أسس تقسيم القارة الإفريقية، ذلك التقسيم الذي لم يضع في
الاعتبار توزيعات القبائل والعشائر، فحوَّل إفريقيا إلى وحدات قزمية صغيرة
أصبحت الأساس للحدود الإفريقية الحالية[2].

[1] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا، ص23.

[2] د/ عبد الله عبد الرازق: الإسلام وتحدي الاستعمار الأوروبي في إفريقيا، ص25، 26.

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:49 am

المقاومة الإسلامية في مواجهة الاحتلال

ساءت
أحوال بلاد المغرب في العصر الحديث؛ إذ تعرَّضت بلاده للاحتلال الغربي
الذي دمَّر البلاد، وسفك الدماء، وانتهك الحُرُمات، وقسَّم البلاد على
النحو الذي أقره الغرب الصليبي في مؤتمر برلين، ولكن قامت حركات مقاومة
إسلامية في أغلبها، وقدمت ملايين الشهداء، حتى منَّ الله على هذه البلاد بالتحرير.
ففي عام 1911م تعرضت ليبيا للغزو الإيطالي فقاد المقاومة
الإسلامية الشيخ أحمد السنوسي ومعه الشيخ عمر المختار، وعاشت ليبيا مأساة
محزنة في ظل الاحتلال الإيطالي حيث اتبع الإيطاليون سياسة الإبادة، وقد
بلغ عدد الشهداء الليبيين خلال السنوات العشر الأولى من الاحتلال حوالي
سبعين ألف شهيد، وقد عومل السكان أسوأ معاملة فألقي بكثير منهم من
الطائرات، وهتكت الأعراض، كما سيق العمال والمجندون إلى الخدمة مع الجيش
الإيطالي في الحبشة والصحراء الغربية.
وبعد كفاح مرير ضد الاستعمار حصلت ليبيا على استقلالها عام 1951م[1].
أمَّا تونس، فبعد مؤتمر برلين عام 1296هـ اعترفت فرنسا
لإنجلترا بقبرص مقابل الاعتراف لها بتونس. وفي عام 1298 هـ ادعت فرنسا أن
قبيلة تونسية قد اعتدت على بعض المواقع الفرنسية، فجهزت حملة واستولت على
تونس[2].
حاربت فرنسا اللغة العربية والفكر الإسلامي وفرضت تعليم
اللغة الفرنسية، كما شجعت على التنصير وقامت بقطع المعونات عن المدارس
الإسلامية حتى ضعفت وقضي على معظمها، وقد فرضت فرنسا الأحكام العرفية
لأكثر من عشرين عامًا[3].
وفي 8 شعبان 1375 هـ/ 20 من مارس 1956م حصلت تونس على الاستقلال بعد جهاد طويل[4].

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:50 am

وفي الجزائر احتل الفرنسيون ميناء سيدي فرج بالقرب من
مدينة الجزائر في عام 1830م، وبعد الاحتلال لم يستجب الجزائريون للفرنسة
وإن كان قد قبلها اليهود الجزائريون، فبطشت الحكومة الفرنسية بمسلمي
الجزائر، وحاربت لغتهم العربية والثقافة الإسلامية، وقامت بإغلاق المدارس
الإسلامية والكتاتيب، وهدم المساجد وإلغاء القضاء الشرعي والاستيلاء على
أموال الأوقاف، كما أهدرت حقوق الشعب وداست مقدساته، فقد دنس جنودها
المساجد ونبشوا القبور وأعدموا شيوخًا من الصالحين وغير ذلك من الفظائع[5].
فظهرت الحركات الجهادية ضد المستعمر الفرنسي، ففي عام 1248
هـ/ 1830م قاد محيي الدين الحسني انتفاضة القبائل ضد الوجود الفرنسي، وبعد
سنتين تولى القيادة ابنه البطل عبد القادر الجزائري وظل يقاومهم حتى أسر
عام 1261 هـ/ 1847م، وبقي أسيرًا حتى عام 1301هـ / 1883م.
وفي عام 1288هـ / 1871م قاد حركة الجهاد محمد المقراني
الذي انضم إليه مائة ألف مقاتل اكتسح بهم قوات فرنسا في منطقة كبيرة من
الجزائر، ودارت بينهم وبين المجاهدين 340 معركة، استشهد فيها ستون ألف
جزائري، وقتل عشرون ألف فرنسي، وأعدمت فرنسا في أثنائها ستة آلاف جزائري.
وفي عام 1945م إبان احتفال الحلفاء بالانتصار على دول
المحور في الحرب العالمية الثانية، خرج الجزائريون في مظاهرة يطالبون
بالحرية والاستقلال، فاعتدى عليهم الجنود الفرنسيون وحدثت مذبحة رهيبة بلغ
عدد شهدائها 45 ألفًا من الرجال والنساء والأطفال، ودفن بعض المثقفين
أحياء، ودمرت قرى بكاملها، وحلت كل الهيئات وزجّ بأنصارها في السجون.

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:51 am

وفي عام 1954م قامت ثورة التحرير الجزائرية التي استشهد فيها حوالي المليون ونصف المليون شهيد[6].
وفي 3 صفر 1382 هـ/ 5 من يوليو 1962م أعلن استقلال الجزائر وقامت الدولة الجزائرية[7].
وفي المغرب احتلت إسبانيا منطقة الريف في عام 1322 هـ/
1904م، ولكن السكان هناك قاوموا الاحتلال الإسباني، وانتصروا على المارشال
(مارينا) سنة 1327 هـ/ 1909م، وفي عام 1331 هـ/ 1912م ثار السكان وأبادوا
الحامية الفرنسية في فاس، وفي عام 1336 هـ/ 1917م أتم الفرنسيون احتلال
مراكش، ولكن الوطنيين أوقعوا بهم هزائم كبيرة بقيادة الشيخ الهبة ابن
الشيخ ماء العينيين.
وفي عام 1363 هـ/ 1944م احتل الفرنسيون أكثر وظائف الدولة،
كما استولوا على أكثر مصادر الثروة وبخاصة الأراضي الزراعية؛ مما أشاع
الفقر والجهل بين الشعب، هذا فضلاً عن تشجيع حركات الانحلال الخلقي بين
الشباب، والقضاء على الحركات التحررية، وإثارة روح العصبية بين العرب
والبربر.
ومنذ عام 1338 هـ/ 1920م قاد الأمير عبد الكريم الخطابي
الجهاد ضد الأسبان، وبعد وفاته حمل راية الجهاد ابنه القاضي محمد الذي
التقى عام 1339 هـ / 1921م بالأسبان وهزمهم، واعترف الأسبان بخسارة خمسة
عشر ألف جندي قتيلاً و570 أسيرًا.
وفي عام 1372 هـ/ 1953م قتل أكثر من أربعة آلاف مغربي
حينما أعلن حزب الاستقلال المغربي والاتحاد النقابي الإضراب العام،
واعتقلت فرنسا السلطان محمد الخامس. وفي عام 1375 هـ/ 1955م عاد السلطان
واستقلت المغرب (مراكش)، أما الجيوب الإسبانية كمدينة سبتة ومليلة فما
زالتا تحت الاحتلال الإسباني[8].

كانت هذه هي قصة المغرب منذ دخول الإسلام
إليه وحتى التحرر من الاستعمار الغربي في القرن العشرين، ونأمل أن يعود
المغرب قوةً إسلامية كبيرة مرةً أخرى؛ ليضيف إلى قوة الأمة الإسلامية.

[1] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا، ص51.

[2] محمود شاكر: العهد العثماني،ج8، ص517.

[3] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا، ص53.

[4] محمود شاكر: التاريخ المعاصر (بلاد المغرب)،ج14، ص170.

[5] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا، ص55 ، 56.

[6] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر (ب) إفريقيا، ص57 ، 58.

[7] محمود شاكر: التاريخ المعاصر (بلاد المغرب)،ج14، ص295.

[8] د/ جمال عبد الهادي: المجتمع الإسلامي المعاصر(ب) إفريقيا، ص64 ، 65.

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:56 am

Voici ce que je peux considérer comme une étude historique

je sais que c'est pas évident que vous lisez toute l'étude

mais au moins comme ça vous avec entre vos mains une vue global de la relation de l'islam avec le grand Maghreb

et c'est a vous de choisir votre version, l'étude scientifique de l'histoire

ou "je ne sais comment s'appel l'autre choix"

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 09:01 am

bien que je n'est pas encore terminer de lire tout ce qui est écrit, merci beaucoup abderahmen et bravo HISTOIRE - Page 5 513556

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 09:18 am

dark-eagle a écrit:: bien que je n'est pas encore terminer de lire tout ce qui est écrit, merci beaucoup abderahmen et bravo

ya pa de koi,

lhamdoullah elli 3andna nass kima nta, YE9RAO W YEFEHMO

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 11:45 am

merci bcp abderrahmen pour cet effort et cette recherche

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 03:54 pm

c bête ...... ou en est l'intérêt .....
vraiment n'importe quoi Sleep

en plus toi south park, pourquoi un avatar pour une marque de bière ....

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:07 pm

semper fi a écrit:: c bête ......

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 04:19 pm

Electron libre a écrit:

semper fi a écrit:: c bête ...... ou en est l'intérêt .....
vraiment n'importe quoi
en plus toi south park, pourquoi un avatar pour une marque de bière ....

y'a pas d'interets???????? c'est du n'importe quoi???????

mon cher c'est avec le passé qu'on construit l'avenir!!!!!!! à ton avis pq on se donne tant de mal à étudier l'histoire Exclamation

oui c'est trés bete de reconnaitre ses origines What a Face

et c trés intelligent d'étre un 7erki What a Face

je ne vois pas vers ou ça va mener tous ça ..... c'est que pour diviser les gens ..... si nous voulant aller en avant nous devont dépasser ces différences et regarder plutot ce qui nous unis

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 05:14 pm

un dernier mot: allah yerham BOUMEDIENNE w yedokro 3la khir

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 05:15 pm

les français et les allamnd et tous les europeens revent d'aller vivre a dubai ta3 wejahom ils sont arrivés a realiser dans une courte durée que personne n'a pu le faire

statistiquement c impossible pcq si on compte les berbers dans la periode de guerre ils etait meme pas 500 000 et les martyres sont de 1.5 million

si tout les berber se sont sacrifié pour ce pays cette race n'existerai pas mnt

repond a cette question stp

tu pense que si le pays est gouverné par un berber il sera meiux que mnt

et le prob est d'on est gouverné par un arabe ???

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 06:10 pm

semper fi a écrit:: je ne vois pas vers ou ça va mener tous ça ..... c'est que pour diviser les gens ..... si nous voulant aller en avant nous devont dépasser ces différences et regarder plutot ce qui nous unis

ca ne mene qu'a la division mon cher amis, et c'est une occasion pour nos intec de dire du n'importe quoi

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:08 pm

voila la 2e partie sur RAIS HAMIDOU toujours par Mr ALBERT DEVOULX toujours:
".....Malgré sa valeur précoce et son génie du métier, ce ne fut point sur un navire d’Alger que le jeune raïs exerça son premier commandement.
Le bey d’Oran eut l’honneur et la gloire d’apprécier le premier son mérite, de pressentir l’avenir glorieux qui lui était réservé. Il lui confi a d’abord un de ses chebecs, et, pour le récompenser de ses succès, il lui conféra ensuite
le commandement en chef de ses forces navales, lesquelles se composaient de deux ou trois chebecs et d’autant de balancelles.
Voici dans quelle circonstance le jeune Hamidou obtint une scène digne de lui.
Un jour qu’une division oranaise, forte de trois chebecs, et placée sous le commandement de Hamidou, rôdait à la piste des mécréants, elle fit la rencontre désagréable, dans les eaux des Baléares, de deux polacres de guerre génoises.
La partie était inégale ; mais loin de chercher un salut incertain dans la fuite, Hamidou, par des manoeuvres habiles et hardies, sut forcer les navires ennemis à s’éloigner sans remporter une victoire que la disproportion des
forces aurait dû rendre facile.
Cette affaire fit grand bruit dans l’Ouest, et l’on en parla même à Alger, où abondaient cependant des raïs hardis et entreprenant.
Or, en ce temps-là, régnait à Alger le Pacha Hassan, fils de Hossaïn.
Ce vassal insoumis de la Sublime-Porte, avait, dit-on, quelque peu piraté dans sa jeunesse, et, avant de parvenir à la toute puissance, avait rempli les fonctions d’oukil el hardj ou ministre de la Marine. Il appréciait fort les
gens de courage et portait toute sa sollicitude sur sa marine.
Il s’empressa donc de mander auprès de lui le jeune raïs dont la réputation se répandait jusque dans capitale.
Jusqu’ici je n’ai donné aucune date, et en cela j’ai forcément subi l’influence des traditions.
Ne demandez pas aux indigènes la date d’un événement, c’est complètement inutile :
ils ne la connaissent pas. La question de temps les occupe fort peu. Ils ne savent même pas leur âge et ne datent que rarement leurs écrits.
Quand on raconte d’après la tradition, il faut dont renoncer à fixer les époques.
Mais ici l’intervention du pacha me permet de faire une estimation approximative.
Le pacha Hassan, qui a fait construire la belle maison qu’occupait le Gouverneur Général, la jolie mosquée aujourd’hui démolie pour
la construction de la cathédrale, et qui a créé le jardin converti en hôpital militaire (jardin du Dey), a été élu en 1205 (1790) et est mort en
1212 (1797).
C’était donc de 1790 à 1797 que le jeune Hamidou fut, sur le bruit de son habileté, mandé à Alger par le Dey.
Après de publiques et flatteuses félicitations, le pacha lui confia le commandement d’un beau chebec armé de douze canons et
monté par une soixantaine de gredins...", "....et tout disposés à prendre leur bien là où ils le rencontreraient, c’est-à-dire partout.
Le jeune raïs, réalisant l’espoir qu’on avait placé en lui, fit dans ses premiers voyages un nombre de captures très propre à réjouir le cœur des croyants et à remplir leur bourse ; mais un incident des plus malheureux faillit briser à jamais une carrière si glorieuse pour la marine algérienne.
Les diverses phases d’une croisière entreprise contre les ennemis maudits de la religion, l’amenèrent un jour à La Calle, et pendant cette
relâche un violent coup de vent du large se déclara.
Le mouillage n’était pas des meilleurs, et le pauvre chebec, assailli par des lames monstrueuses, fatiguait horriblement et donnait de sérieuses inquiétudes.
Hamidou fit mettre toutes ses ancres à la mer et fila ses câbles bout à bout.
Le vent et la mer portaient à terre ; malgré la finesse de sa marche, le chebec n’aurait jamais pu s’élever et gagner le large. Risquer unppareillage et braver une telle bourrasque eût été folie.
Hamidou attendit donc l’événement, et le dénouement ne tarda pas à se produire.
Lorsque le dernier des câbles eut cassé, le malheureux chebec, emporté par l’ouragan, alla se briser sur les rochers du rivage.
Hamidou avait fait ce qu’il était humainement possible de faire pour sauver le navire qui lui avait été confié. Faute de mieux, il avait réussit à conserver au pacha le vaillant équipage dont il lui avait donné le commandement.
Néanmoins, le raïs n’était pas trop rassuré sur les suites de cette catastrophe, et le tableau qu’il se traçait de la colère probable du pacha,
lui inspirait de très noires réflexions.
Préalablement, il prit donc le chemin des écoliers pour retourner à Alger, et alla faire un tour à Tunis d’abord, puis à Constantine.
Il séjourna quelque temps dans cette dernière ville, de moins en moins pressé d’aller rendre compte de la perte de son navire ; mais bientôt le bey, qui sans doute en avait référé à son gouvernement, lui signifia qu’il avait reçu l’ordre de l’expédier à Alger, sous la conduite de son bach siar (chef des courriers).
Or, ce bach siar était un terrible homme, un fi n limier auquel il était impossible de donner le change, un aveugle serviteur du pouvoir, incapable de se laisser corrompre ou attendrir.
Hamidou comprit qu’il était prisonnier, et les précautions prises à son endroit redoublèrent justement ses terreurs.
La petite caravane, composée d’un délégué du bey, du bach siar, de Hamidou et d’un détachement de cavaliers arabes, se mit en marche et arriva en vue d’Alger. Sous les murs de cette ville, Hamidou tenta un suprême effort pour
échapper au sort qu’il redoutait ; mais sa tentative fut déjouée par la fi nesse infernale du bach siar. Le raïs avait conçu le dessein de sauter à
bas de son cheval en passant devant le marabout Sidi Abd el Kader, et de courir se réfugier dans cet édifi ce religieux, qui jouissait, comme tous les autres, du droit d’asile.
Quelques minutes avant d’arriver au marabout protecteur, il souleva tout naturellement sa jambe gauche et la ramena auprès de sa jambe droite. Au lieu d’être à califourchon sur son cheval, il se trouva alors assis sur la selle,
à la manière des femmes ; dans cette position, il, lui était facile de sauter lestement à terre et de se réfugier en quelques bonds dans le marabout,
sans que les cavaliers pussent lui couper le chemin.
Mais la redoutable voix du farouche bach siar vint immédiatement lui enlever tout espoir.
— Dieu maudisse le diable ! Seigneur Hamidou, lui dit ce terrible surveillant, pourquoi voulez-vous faire arriver malheur à un pauvre homme ? Je suis responsable de vous, Que Dieu maudisse le diable ! Ne craignez rien. Vous êtes musulman et le pacha vous pardonnera.
— Tu te trompes, répondit Hamidou furieux et confus d’avoir été deviné, je suis fatigué et j’ai changé de position pour me délasser, voilà tout. Je suis marin, moi, je n’ai pas l’habitude des longues courses à cheval.
Bon gré mal gré, Hamidou fut donc traîné devant le pacha.
Suivant les règles du cérémonial, le délégué du bey passa le premier, baisa la main du pacha et lui offrit ses hommages et ceux de son maître ; le Bach siar remplit ensuite les mêmes devoirs.
Quand son tour fut arrivé, Hamidou s’avança avec aplomb et se baissa pour embrasser la main du pacha.
Mais, le repoussant brusquement, celui-ci lui dit :
— Arrière ! gredin ! Qu’as-tu fait de mon chebec, fi ls de chien ?
Le courroux royal fi t frémir l’assemblée.
Hamidou sentait sa tête vaciller sur ses épaules.
Pourtant il répondit avec sang-froid :
— Mon Seigneur, c’était le décret de Dieu qu’il pérît, je n’y pouvais rien.
— Mais, misérable, reprit le pacha, qu’allais-tu faire à La Calle ? Ce n’est pas un mouillage.
Tu as donc commis une faute, scélérat !
— Mon Seigneur, dit Hamidou, enchanté de faire une diversion à la colère du pacha, en soulevant une discussion maritime, Dieu est le plus savant ! Votre Altesse est dans l’erreur, La Calle est marquée comme mouillage sur toutes
les cartes marines. Mon Seigneur, qui est mon maître en navigation, se rappellera facilement l’ancre qui en est l’indication.
Le pacha persista dans son opinion, mais ses idées avaient pris un tout autre cours. Peut être cette discussion lui rappelait-elle sa jeunesse et les voyages qu’il faisait lui-même autrefois sur la mer bleue, à la recherche des mécréants. Dans tous les cas, sa marine était son dada, et une fois ce dada enfourché toute autre préoccupation disparaissait.
Par ses ordres, une carte marine fut apportée.
Après examen, il fallut bien se rendre à l’évidence et reconnaître que, La Calle étant marquée d’une ancre, Hamidou avait été Parfaitement fondé à aller y mouiller.
Le pacha était vaincu, mais cette digression avait chassé sa mauvaise humeur. Il daigna pardonner à son raïs.
Hamidou retrouvant alors toute sa hâblerie, s’avança avec enthousiasme vers le pacha et s’écria chaleureusement :
— Mon Seigneur, ne regrettez pas votre chebec, je vous apporterai autant de navires qu’il avait de planches et autant de chrétiens qu’il avait de clous ! Cette gasconnade fut récompensée par une gratifi cation rondelette et par le commandement d’un nouveau chebec.
Avec ce navire, Hamidou fi t plusieurs croisières fructueuses, dit-on, mais dont les détails ne nous ont été transmis ni par des documents offi ciels ni par la tradition.
Quoi qu’il en soit, le pacha saisit bientôt une occasion qui s’offrait à lui pour confier à notre raïs un commandement plus digne de l’audace et de l’habileté dont il avait déjà donné bien des preuves.
La corvette du pacha était revenue un beau jour sans pavillon, ce qui indiquait la perte du capitaine. Ce dernier n’était pourtant pas parti pour un monde meilleur, ainsi qu’on aurait pu le croire, mais il avait jugé à propos de déserter pour n’avoir pas à répondre de certains méfaits, et était allé chercher un abri au Maroc. Le pacha désirant récompenser le raïs Hamidou
de ses succès, le nomma au commandement de ce navire qui était alors le plus gros de la flotte algérienne.
C’est en 1797 et avec ce navire, que le raïs Hamidou paraît pour la première fois sur le Livre des prises, et l’article qui le concerne est
ainsi conçu :
« La corvette de Notre Seigneur le pacha, commandée par le raïs Hamidou, a capturé un navire génois, ayant un chargement de potasse.
22 moharrem 1212 (lundi, 17 juillet 1797). »
D’après ce registre, le produit brut de la prise fut de 10.000 francs.
Mais, pour apprécier convenablement la portée des pertes éprouvées par le commerce européen, il faut remarquer que les navires capturés étaient réservés à l’État et ne fi guraient pas dans le partage. Il faut aussi tenir compte de la dépréciation considérable qu’une vente aux enchères effectuée à Alger dans de semblables conditions, devait faire subir à des marchandises
qui y étaient amenées sans aucun à propos pour les besoins de la consommation locale.
Je crois donc que les chiffres accusés sont loin de représenter la véritable valeur des prises effectuées par les corsaires algériens.
Après cet exploit, le premier pour nous qui ait été constaté officiellement, et dont les génois payèrent les frais, mon raïs poursuivit le cours de ses succès, mettant à contributions les napolitains, les espagnols, les portugais, les
génois et nombre d’autres peuplades de mécréants.
Je vais donner par ordre chronologique les articles du Registre des prises qui le concernent.
« La corvette du raïs Hamidou et le chebec de Notre Seigneur, commandé par le raïs Tchelbi, ont capturé un navire vénitien chargé de drap, un navire génois et deux napolitains chargés de blé, lesquels ont été vendus à Tunis
d’où leur produit a été envoyé à Alger. Est compris dans les présents comptes le prix des mécréants trouvés sur lesdits navires et dont le nombre était de 28. A la date du 15 du mois de djoumada 2e de l’année 1212 (mardi, 5 décembre
1797). »
Le produit accusé est de 230.952 francs.
« La corvette du raïs Hamidou et le chebec de Notre Seigneur, commandé par le raïs Tchelbi, ont capturé deux navires napolitains, chargés de sel et de harengs, qui ont été vendus à Tunis, d’où leur produit a été envoyé ici. 5
redjeb 1212 (mercredi 3 janvier 1798). »
Le produit accusé est de 6.244 francs 20
centimes.""

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:11 pm

je vois que vous avez éffacé certains posts??? zaama c'est des HS??? et pourtant y'a eu pleins d'autres HS et vous n'avez pas pris la peine de les éffacer!!
je vois que y'a pas de liberté d'expression sur ce forum!

dommage je l'aimais bien ce forum....

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:13 pm

electron libre: ksk tu pense de qlq un bien eduqué et cultive entrain de debattre un sujet et appelle l'autre "hmar"

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:15 pm

il était doué le ptit (je parle du RAIS)

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:34 pm

mimi-87 a écrit:: les français et les allamnd et tous les europeens revent d'aller vivre a dubai ta3 wejahom ils sont arrivés a realiser dans une courte durée que personne n'a pu le faire

statistiquement c impossible pcq si on compte les berbers dans la periode de guerre ils etait meme pas 500 000 et les martyres sont de 1.5 million

si tout les berber se sont sacrifié pour ce pays cette race n'existerai pas mnt

repond a cette question stp

tu pense que si le pays est gouverné par un berber il sera meiux que mnt

et le prob est d'on est gouverné par un arabe ???

bon dèja là tu confonds entre berbere et kabyle........

mimi t'es pas arabe mais t'es ignare (dsl pr le terme!ne le prend pas mal) t'es peutetre arabophone et encors!!! ce n'est meme pas de l'arabe ce que tu parles!! cmt expliques tu ça Question

mais maalich ce n'est pas de votre faute c'est celle de vos parents qui vous en dits q vous etes arabes depuis votre plus jeune age!!

et je ne suis pas du tt raciste je ne prétend jms qu'une race est meilleure qu'une autre!
mais je fais juste mon devoir et ce qui me semble juste! et pourtant y'a pleins de non kabyles qui se savent berberes!! tout ça c juste pour mettre les points sur les "i" et ce n'est pas pour diviser non pas du tout! on est ts des freres! je vous adore ts! mais ça m'ennerve qd vs vs prenez pr des arabes alors que c'est faux!!

c'est vrai y'a certains qui avait l'air de racistes mais en réalité ils ne le st pas!! tout ça à une explication......

Sujet: Re: HISTOIRE 13/07/09, 07:36 pm

mimi-87 a écrit:: electron libre: ksk tu pense de qlq un bien eduqué et cultive entrain de debattre un sujet et appelle l'autre "hmar"

ah bon j'ai raté pleins de trucs ici! allah yehdina tous!

peace and love

Invité

Electron libre a écrit:

mimi-87 a écrit:: les français et les allamnd et tous les europeens revent d'aller vivre a dubai ta3 wejahom ils sont arrivés a realiser dans une courte durée que personne n'a pu le faire

statistiquement c impossible pcq si on compte les berbers dans la periode de guerre ils etait meme pas 500 000 et les martyres sont de 1.5 million

si tout les berber se sont sacrifié pour ce pays cette race n'existerai pas mnt

repond a cette question stp

tu pense que si le pays est gouverné par un berber il sera meiux que mnt

et le prob est d'on est gouverné par un arabe ???

bon dèja là tu confonds entre berbere et kabyle........

mimi t'es pas arabe mais t'es ignare (dsl pr le terme!ne le prend pas mal) t'es peutetre arabophone et encors!!! ce n'est meme pas de l'arabe ce que tu parles!! cmt expliques tu ça Question

mais maalich ce n'est pas de votre faute c'est celle de vos parents qui vous en dits q vous etes arabes depuis votre plus jeune age!!

et je ne suis pas du tt raciste je ne prétend jms qu'une race est meilleure qu'une autre!
mais je fais juste mon devoir et ce qui me semble juste! et pourtant y'a pleins de non kabyles qui se savent berberes!! tout ça c juste pour mettre les points sur les "i" et ce n'est pas pour diviser non pas du tout! on est ts des freres! je vous adore ts! mais ça m'ennerve qd vs vs prenez pr des arabes alors que c'est faux!!

c'est vrai y'a certains qui avait l'air de racistes mais en réalité ils ne le st pas!! tout ça à une explication......

no comment,

» histoire de DZAYER,HISTOIRE OUBLIEE DES AMAZIGHS
» histoire de la margarine
» histoire triste !
» Une histoire vraie!
» L'histoire de ferrari